علم التفسير، وهو العلم الذي يهدف إلى فهم وتفسير القرآن الكريم، نشأ في زمن النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان الصحابة يستفسرون منه مباشرة عن معاني الآيات. بعد وفاة النبي، استمر الصحابة في تفسير القرآن بناءً على ما سمعوه منه، مما أدى إلى ظهور طبقة من المفسرين الأوائل. في العصر الأموي، بدأ علم التفسير يتطور بشكل أكثر تنظيمًا مع ظهور كتب التفسير الأولى التي جمعت أقوال الصحابة والتابعين. في العصر العباسي، شهد علم التفسير ازدهارًا كبيرًا مع ظهور المفسرين الكبار مثل الطبري وابن كثير، الذين قدموا تفسيرات شاملة ومفصلة للقرآن. تطورت مناهج التفسير بمرور الزمن لتشمل التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي، مما أثرى هذا العلم وأعطاه عمقًا أكبر.
إقرأ أيضا:صاعد بن الحسن بن صاعدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل اختلاط الرجل بالمرأة في رمضان يفسد الصوم، ولا أقصد بذلك الجماع، وإنما أقصد الصحبة بين المرأة وا
- البلديات الفيتنامية
- عندما أجلس جلسة الضحى لآخذ ثواب حجة وعمرة تامة، أجد أبي يأتي أحيانًا ليشاهد التلفاز في نفس المكان ال
- ما حكم الإسلام فيمن رضعت أكثر من 5 مرات، لكن غير مشبعات؟ وإذا حدث زواج فهل يكون صحيحًا أم لا؟
- ما هي شروط التوبة من التحرش الجنسي؟ علماً بأن أمره قد افتضح، ومن الصعب أن تسامحه الضحية، وأنه رغما ع