من ثمرات غض البصر، كما ورد في النص، أنه يورث القلب البصيرة والحكمة وحلاوة الإيمان. عندما يغض المسلم بصره عن المحرمات، يمتلئ قلبه بنور الإيمان الذي ينعكس على وجهه وأعضاء جسده، مما يزيد من حكمته وعلمه. هذا النور الإلهي يجعل المؤمن أكثر بصيرة في أمور دينه ودنياه، ويزيد من حلاوة إيمانه. بالإضافة إلى ذلك، فإن غض البصر يسد باب الفتنة والوقوع في المحرمات، حيث أن النظر إلى ما حرم الله هو الخطوة الأولى نحو ارتكاب المعاصي. كما أن غض البصر هو شكر لله على نعمة البصر، حيث يستخدم المسلم هذه النعمة فيما يرضي الله ويبتعد عن ما نهى عنه. وأخيرًا، فإن غض البصر يعكس خشية الله والاستشعار بمراقبته في جميع الأحوال، مما يعزز من تقوى العبد وطاعته لله.
إقرأ أيضا:السلالات الجينية لرفات غرناطة الأندلسية وكشف التدليس الشعوبيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أود الذهاب إلى أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف بالمدينة خلال الأسبوع المقبل، غير أن صديقا لي
- عندما أسمع أسئلة إلحادية عن قدرة الله، فإني أقول إن الله قادر على كل شيء، و أصرف ذهني إلى أمر آخر، و
- ما مقدار الزكاة الواجبة على مهري البالغ 3000 دينار أردني ومن ضمنه ذهب بالإضافة إلى الذهب الذي أعطاه
- هل يجوز للابن الذي يبلغ 25 عاما استضافة شاب زميله في البيت الذي يقيم فيه هو ووالدته لمدة تصل إلى أسب
- ما الحكمة من تحريم أكل الهدهد ؟ علما بأن الهدهد الذي كان مع نبينا سليمان انقضى أمره ولم يعد له وجود.