الطلاق في الإسلام هو إجراء قانوني يتيح للزوجين إنهاء عقد الزواج، وهو محكوم بأحكام شرعية محددة. يُعتبر الطلاق حلاً أخيراً عند استحالة استمرار الحياة الزوجية، حيث يُشجع الإسلام على محاولة الإصلاح والتوفيق بين الزوجين قبل اللجوء إليه. يُشترط في الطلاق أن يكون من الزوج، ويُمكن أن يتم باللفظ أو الكتابة أو الإشارة إذا كان الزوج عاجزاً عن الكلام. يُعتبر الطلاق الرجعي هو الأكثر شيوعاً، حيث يمكن للزوج إعادة زوجته خلال فترة العدة دون الحاجة إلى عقد جديد. أما الطلاق البائن، فهو الذي لا يمكن للزوج فيه إعادة زوجته إلا بعقد جديد ومهر جديد. يُشدد الإسلام على ضرورة مراعاة حقوق الطرفين، بما في ذلك النفقة وحضانة الأطفال، لضمان استقرار الأسرة بعد الطلاق.
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- توفي أبي وأنا صغير كان عمري حوالي 10 سنوات، وكان يشرب الخمر ولا يصلي، ولكن نسبة لصغر سني لا أذكر قبل
- ما حكم الذنب بغير قصد؟
- سلام الله عليك يا شيخ؛ أنا أعرف فتاة تعرضت للاغتصاب رغما عنها، ونتج عنه حمل، وخبأت الأمر عن أهلها، و
- هناك أخ مسلم غير عربي سألني هذا السؤال: لماذ يستخدم الله سبحانه وتعالى ضمير «نحن» في القرآن عندما يت
- جاءني عقد عمل في بنك اتخذ أصحابه قرارا بتحويله إلى بنك إسلامي خلال سنتين، هل العمل في هذا البنك حرام