يقدم النص تفريقاً بين وسوسة الشيطان ووسوسة النفس بناءً على عدة معايير. أولاً، يشير أبو حازم إلى أن ما تكرهه النفس هو من الشيطان، بينما ما تحبّه النفس هو من نفسها. هذا يعني أن وسوسة الشيطان تأتي بأمور يكرهها الإنسان، بينما وسوسة النفس تتعلق بالشهوات والمتع التي تحبها النفس. ثانياً، تختلف كيفية الحث على المعصية بين الاثنين؛ فالنفس تلح على شهوة معينة، بينما الشيطان يزين معصية تلو الأخرى لإضلال الإنسان. الشيطان يهدف إلى الغواية والإضلال، فيحاول إبعاد الإنسان عن الصراط المستقيم من خلال تزيين الباطل وتشجيع الفساد بين المسلمين. في المقابل، وسوسة النفس تأتي من حب الشهوات والمتع، وهي جزء من تركيبة النفس البشرية التي تحتاج إلى تهذيب. رغم هذه الفروق، لا يترتب على التفريق بينهما حكم شرعي مختلف؛ فكلاهما لا يؤاخذ عليهما الإنسان ما لم يعمل أو يتكلم بهما.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العْشِير- هل يجوز عند حمل الميت قول لا إله إلا الله محمد رسول الله جهراً وفي الطريق؟ وشكراً مسبقاً.
- أريد أن أساعد زوجي في موقف هو فيه ولا أعلم ماذا نفعل. فوالده يضع مكافأة المعاش في بنك ربوي بفائدة ثا
- Konariotes
- ماريسول بريتون لوبيز
- هل يجوز العمل في شركة النايل سات في قطاع بث القنوات؟ علمًا بأننا ليس لنا أي تحكم في محتوى القنوات ال