تختلف آراء العلماء حول الوقت المناسب لأداء العقيقة للمولود. يرى الشافعية والحنابلة أن وقت العقيقة يبدأ منذ الولادة، أي عند انفصال الجنين عن أمه. في المقابل، يعتقد المالكيّة والحنفيّة أن الوقت المناسب يبدأ بطلوع فجر اليوم السابع من الولادة. يستدل المالكيّة والحنفيّة بحديث الرسول -عليه الصلاة والسلام- الذي يحدد العقيقة في اليوم السابع، مما يجعلهم يرون عدم جواز ذبحها قبل هذا اليوم. أما الشافعية والحنابلة فيجيزون ذبح العقيقة قبل اليوم السابع، ولكن لا تصح قبل الولادة. يستحب أداء العقيقة في اليوم السابع من ولادة المولود، ولكن هناك اختلاف في احتساب يوم الولادة؛ حيث يرى جمهور العلماء احتساب يوم الولادة إذا كانت نهاراً، بينما لا يحتسبه المالكيّة. إذا فات اليوم السابع، يمكن أداء العقيقة في السابع الثاني أو الثالث حسب رأي الشافعية والحنابلة، بينما يرى المالكيّة أنها تسقط بمجاوزة اليوم السابع.
إقرأ أيضا:رمضان كريم- ما حكم من يقول: «سمع الله لمن حمِدَ» دون نطق الهاء في أقوال المذاهب الأربعة؟ وهل قولها دون الهاء يبط
- ما هي ألفاظ العموم والخصوص في سورة الفرقان؟ مع ذكر السبب إذا كان لفظ عام أو خاص. وجزاكم الله كل خير.
- أريد أن أسأل حضرتكم والسؤال هو كالتالي:عندما أكون أتحدث عن الجنس أو أتخيل أحداثا جنسية أو عندما أتغو
- يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «والصواب أن البسملة آية من كتاب الله، حيث كتبها الصحابة في ا
- سؤالي يتعلق بالحديث التالي: جاء رجلٌ إلى النبيِّ -صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم- فقال: يا رسولَ الله