كيف حفظ الله سيدنا ابراهيم عندما ألقاه قومه في النار

عندما أراد قوم سيدنا إبراهيم -عليه السلام- الانتقام منه لتكسيره آلهتهم، قرروا إلقاءه في نار عظيمة. لكن الله -تعالى- حفظ نبيّه من هذا العذاب المهول. فقد أمر الله -تعالى- النار بأن تكون برداً وسلاماً على إبراهيم، مما يعني أن النار فقدت خاصيتها في الإحراق أو أن إبراهيم أصبح محصناً ضد تأثيرها. هذا الأمر الإلهي كان معجزة كبرى، حيث لم يكن بإمكان أي مخلوق آخر أن يحقق مثل هذا الفعل. وقد أضاف الله -تعالى- كلمة “على إبراهيم” لتقييد الأمر، مما يعني أن النار لن تفقد خاصيتها في الإحراق بشكل دائم، بل فقط بالنسبة لإبراهيم. هذا التقييد كان ضرورياً لأن البرد المستمر قد يؤذي إبراهيم أيضاً.

إقرأ أيضا:أيها الطلبة أنجزوا مشاريع تخرجكم بالعربية
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
صلاة تحية المسجد
التالي
مفهوم الوطنية في الإسلام

اترك تعليقاً