بعد الموت، يواجه الإنسان فتنة القبر حيث يُمتحن من قبل ملكين يسألانه عن ربه ودينه والنبي الذي بُعث فيه. يجيب المؤمن بإيمان ثابت، بينما يعجز الكافر والمنافق عن الإجابة الصحيحة. بعد هذه الفتنة، يكون المؤمن في نعيم القبر أو عذاب، ويشمل هذا النعيم أو العذاب الروح والبدن معاً. وقد وردت أدلة من القرآن والسنة على ثبوت سؤال المَلَكَين ونعيم القبر وعذابه، مما يستوجب الإيمان بهما. بعد ذلك، يأتي البعث من القبور عند النفخ في الصور، وهو حدث يتضمن ثلاث نفخات: نفخة الفزع التي تضطرب فيها السماوات والأرض، ونفخة الصعق التي يهلك فيها كل شيء، ونفخة البعث والنشور التي يقوم فيها الناس من قبورهم. الإيمان بما بعد الموت يحفز المسلم على العمل الصالح والثبات في مواجهة الشدائد، ويقيه من الكفر والمعاصي والظلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بالة التبنمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قد فترت بعد طاعة طويلة.. وضعفت وفعلت الكثير من المعاصي.. وأحاول جاهدة ألا أيأس، ولكنني كلما نظرت إلى
- ما هي سنن الوضوء؟
- تقسيم تركة من ماتت ولها أختان وابن عم؟
- كتاب الأجناس من المؤلف ومن الكاتب أريد تفسيرا عن هذا الكتاب؟ مع الشكر التام.
- أنا إنسان قارئ طالب علم، كنت في صغري لا بأس علي، أُتابع دراستي بثبات إلى أن وصلت إلى سن الشباب والله