حكم العزلة الاجتماعية في الإسلام يتناول عدة جوانب مهمة. أولاً، يُحرم قطع الأرحام والعزلة عن الأقارب، خاصة الوالدين، حيث أمر الله بصلة الأرحام وأثنى على الواصلين. وقد حذّر من قطع الأرحام بعزلتها وعدم مخالطتها، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى لعنة الله. ثانياً، يفضل الفقهاء مخالطة الناس في المجتمع ومعاملتهم وتحمّلهم، معتبرين ذلك أفضل من العزلة، بل قد تكون واجبة في بعض الحالات. هذه المخالطة تساعد على الحصول على المنافع ونفع المسلمين وحضور الشعائر الجماعية. ثالثاً، العزلة المحرمة هي عندما يكون المسلم قادراً على مساعدة الناس ولا يفعل ذلك، مما يجعله آثمًا. رابعاً، قد تكون العزلة أفضلية إذا كان المجتمع مليئًا بالفتن والمعاصي، حيث يجب تجنب الفتنة والمعصية إلا إذا كان للمسلم القدرة على التغيير وإزالة الفساد. وأخيراً، إذا كانت العزلة بسبب حالة مرضية نفسية أو مرض معدٍ، فهي واجبة للعلاج أو لحماية الآخرين من العدوى.
إقرأ أيضا:كتاب مرض السكري- عاجل جداً أنا من الجزائر.. أريد السؤال: إذا أراد شخص ما أن يتبرع بصدقة جارية فهل يمكن أن يتبرع وينوي
- هل يوجد إجماع في المذاهب الأربعة على أن رمي المصحف (القرآن كاملًا) في سلة القمامة حكمه كفر، بغض النظ
- يأتيني بعض الأحيان شك بأنه قد خرج مني (مذي) فأقوم وأتفقد الملابس (وذكري) - أعزكم الله - فلا أجد شيئا
- نحن أسرة تتكون من أخوين، وثلاث بنات؛ إحداهما مطلقة، ومعها بنتان، والثانية متزوجة ومعها ابن وبنت، وال
- أنا شاب معتاد على أداء صلاة الفجر في مسجد معين، وسؤالي هو: أيهما أفضل أن أحافظ على الصلاة في هذا الم