صيام التطوع للمريض في الإسلام يُعتبر من الأعمال العظيمة التي تُقرب المسلم من الله -تعالى-، ولكن هناك شروط يجب مراعاتها. إذا كان المريض قادراً على الصيام دون أن يلحق به ضرر أو أذى، فإن له أن يصوم تطوعاً. أما إذا كان يعلم أن الصيام سيُلحق بجسده الضرر، فلا يجوز له ذلك، استناداً إلى قوله تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). هذا يعني أن الحفاظ على الصحة والسلامة الجسدية هو أولوية، وأن الله يحب من يحسن إلى نفسه ولا يعرضها للخطر.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في وظيفة أمين خزينة لعدد 4 حسابات و أتعرض طبقا للوظيفة لحالات من العجز والزيادة في المبالغ النق
- After the Love Has Gone
- لي 3 بنات لعمي توفين ومن قبلهن عمي منذ 4 سنوات ولم يلد غيرهن، أما الأم ففي المستشفى الآن بين الحياة
- هل هناك فرق بين صلاة الليل وقيام الليل؟ أم فقط اختلاف بالمسمى؟.
- نحن عائلة نعيش في العراق، مكونة من أمّي وأبي وإخواني الثلاثة، وأنا متزوج، ولديَّ طفلان، وأخي التوأم