حكم صيام التطوع للمريض

صيام التطوع للمريض في الإسلام يُعتبر من الأعمال العظيمة التي تُقرب المسلم من الله -تعالى-، ولكن هناك شروط يجب مراعاتها. إذا كان المريض قادراً على الصيام دون أن يلحق به ضرر أو أذى، فإن له أن يصوم تطوعاً. أما إذا كان يعلم أن الصيام سيُلحق بجسده الضرر، فلا يجوز له ذلك، استناداً إلى قوله تعالى: (وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّـهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ). هذا يعني أن الحفاظ على الصحة والسلامة الجسدية هو أولوية، وأن الله يحب من يحسن إلى نفسه ولا يعرضها للخطر.

السابق
بحث عن البيع في الفقه
التالي
سبب نزول آية (محمد رسول الله والذين معه)

اترك تعليقاً