في النص، يُعرض عدة أمثلة على تغير الفتوى بناءً على اختلاف الظروف والأحوال. من هذه الأمثلة، التقاط ضالّة الإبل، حيث نهى النبي -عليه الصلاة والسلام- عن ذلك، لكن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- أمر بالتقاطها وبيعها بسبب ازدياد الفساد بين الناس. مثال آخر هو ضمان يد الصنّاع، حيث ألزم الإمام علي -رضي الله عنه- الصنّاع بضمان ما في أيديهم بسبب فساد بعض الذمم. كما أجاز أبو حنيفة قراءة القرآن باللغة الفارسية لبعض الفرس حديثي الإسلام، لكنه رجع عن فتواه عندما رأى انتشار الابتداع والضلال. في العصور المتأخّرة، جوّز الفقهاء شهادة الأقل فجوراً بين الناس إذا كان الرجال العدول غير موجودين. أيضاً، في الماضي كان يُكتفى برؤية غرفة واحدة من البيت المراد شراؤه، أما الآن فيجب رؤية كل غرفة بسبب اختلاف أساليب البناء. هذه الأمثلة تُظهر كيف تتغير الفتوى بناءً على تغيّر الزمان والمكان والعادات والأحوال.
إقرأ أيضا:شكل الدارجة العربية المغربية من أقوال عبد الرحمن المجدوب- بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:أنا موظف في إدارة الجمارك وأريد أن أسأ
- ما موقف الإسلام من الديانة الهندوسية؟ وهل تعتبر ديانة سماوية مثل المسيحية والعبرية؟ وما حكم الشرع في
- Alone (2020 horror movie)
- هل يوجد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول إن بلاد الخليج تصبح أراضي خصبة وخضرة، وأن بلاد الشام
- ابتداء ما حكم الجامعات المختلطة؟ ثانيا إذا افترضنا أن دخول المرأة لهذه الجامعات أصبح من ضروريات هذا