في الخطبة، يُعرّف الإمام الإيمان بأنه قولٌ باللسان، وعملٌ بالجوارح والأركان، وإقرارٌ بالقلب والجنان، مؤكدًا على أن الإيمان لا يكتمل إلا باجتماع هذه العناصر الثلاثة. يستشهد الإمام بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- الذي يوضح أن الإيمان يتكون من ستين أو سبعين شعبة، أفضلها قول “لا إله إلا الله” وأدناها إماطة الأذى عن الطريق. يُشير الإمام إلى أن هذه الشعب متنوعة وتشمل أعمال الجوارح والأقوال وأعمال القلوب، مما يتيح لكل مؤمن أن يسلك طريق الإيمان بحسب قدرته واستطاعته. يُؤكد الإمام على أن الله لا يكلف عباده بما يعجزون عنه، وأن اليسير من العمل عند الله عظيم الأجر. كما يُذكر الإمام بأن الصحابة قد بيّنوا بعض هذه الشعب الإيمانية، مثل رد السلام وتشميت العاطس وإماطة الأذى عن الطريق. يُشدد الإمام على أهمية الحياء كشعبة من شعب الإيمان، ويختم الخطبة بالدعاء للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مبروك العواشر- وضعت السلطات في المملكة العربية السعودية نظامالتنظيم الحج بالنسبة للمواطنين والمقيمين بالمملكة يقضي
- نحن أسرة محافظة، وتسكن معنا جدتي وخالتي من قديم الزمان والحمد لله، انتقلت جدتي إلى خالقها قبل يومين،
- أنا صاحب السؤال: «2455076» وقد أجبتموني مشكورين بأقوال الفقهاء في المسألة، ولكن ذلك لم يكن سؤالي؛ حي
- فالجيوي
- أنا شاب عندي 22 سنة ولا أذكر من ساعة البلوغ أنني انتظمت على صلاة أو صوم، فكيف يمكنني حساب هذه الفوائ