تفسير آية (وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ) يركز على استنكار سيدنا لوط -عليه السلام- لفعل قومه الشنيع المتمثل في تركهم للعلاقة الطبيعية مع أزواجهم والتوجه نحو الفاحشة. استخدم لوط -عليه السلام- كلمة “تَذَرُونَ” بدل “تتركون” ليحمل دلالة الإهانة والاحتقار، مشيراً إلى أن قومه أهملوا أزواجهم بشكل كامل أو شبه كامل. عبّر عن المحل الطبيعي المباح من الأزواج بقوله “مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ”، مما يدل على التلطف والتلميح المؤدب. كما وصفهم بأنهم “قَوْمٌ عَادُونَ”، أي متجاوزون للحد في المعاصي، حيث تجاوزوا حدود الشهوة الطبيعية إلى ما هو غير طبيعي وغير أخلاقي. هذه الآية تأتي في سياق عتاب لوط لقومه على اكتفائهم بالذكران، واقتراحه عليهم البديل الحلال المتمثل في الزواج الشرعي من الإناث.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الحياتيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إنني حامل ومن يوم حملت وأنا أدعو ربي أن يرزقني بنتا وقال الطبيب إن الذي فيّ ولد فهل أكمل الدعاء؟ وهل
- أنا شاب تعرفت على بنت منذ 8 سنوات، كانت تبلغ 25 عاما، وظلت معي، وأخلصت لي حتى صار عمرها 33عاما. أحبت
- توفي والدي -رحمه الله- منذ شهرين, ووالدتي الآن بالعدة, وأنا فتاة كُتب عقد قراني من فترة, وزواجي -بإذ
- لقد كنت أدرس بدولة كفر وأنا في هذه الفترة لم أكن ملتزما بالصلاة وكنت أشرب الخمر ومصاحبا لفتاة لمدة 7
- Villaciervos