تفسير آية (قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أَو أن يطْغى) يتناول استجابة النبيين موسى وهارون لأمر الله بالذهاب إلى فرعون. عندما أمرهما الله بالذهاب إلى فرعون الذي طغى، قالا: “ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى”. هذا يعني أنهما يخافان من أن يعاجلهم فرعون بالإهلاك أو الأذى قبل أن يتمكنوا من إرشاده إلى رسالتهم، أو أن يتجاوز فرعون الحد في التخطِّي على مقام الله -سبحانه وتعالى- بقول ما لا ينبغي. الخوف هنا ليس خوفاً شخصياً بل خوفاً على الرسالة، حيث إن معاقبة فرعون لهما قد تمنعهما من أداء وظيفتهما كما طلب الله. هذا الخوف طبيعي ولا يتعارض مع الصبر على الابتلاء، كما يظهر في قصص النبيين والصديقين الذين يخافون من المرض والبلاء ولكنهم يستقبلونه بصدر واسع وصبر.
إقرأ أيضا:العالم والكيميائي العربي المسلم جابر بن حيانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن مجموعة من اللاجئين العراقيين في إحدى الدول الأوربية نعيش على المساعدات التي تقدمها هذه الدولة ون
- ما حكم تتبع الجنازة التي سوف تدفن في قبور غير شرعية، المرتفعة مثلا عن الأرض أكثر من 30سم أو ما شابه؟
- لدي استفسار حول معنى الإعانة؛ فهذا الأمر حيرني كثيرًا، ولا أستطيع معرفة الإعانة على الإثم من غيرها،
- أحببت شابًا مدة ست سنين, وكانت العلاقة بريئة, وكان أهلي وأهله على علم بمشاعرنا, وكان من المفترض أن ن
- عقدت قراني على فتاة و بي أحد الخصال السيئة و أنا أعرف أنها تكرهها جدًا ولكنى لم أجعلها تعرف أن هذه ا