تعدّدت الآراء حول سبب نزول آية (أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ)، حيث تشير بعض الروايات إلى أن الآية نزلت بشأن الحارث بن نوفل بن عبد مناف، الذي كان يُكذّب النبي علانية ويصدقه في السر. بينما تشير روايات أخرى إلى أنها نزلت بشأن الحارث بن قيس السهمي، المعروف باستهزائه بالنبي. كما يُروى أن الآية نزلت تبكيتاً للعرب الذين كانوا يغيّرون أصنامهم بحسب هواهم، حيث كانوا يعبدون الحجر ثم يرمونه إذا وجدوا حجراً أحسن منه. ويُعتبر السبب الأشهر والأكثر انتشاراً هو ما نزل بشأن أبي جهل والوليد بن المغيرة، حيث اعترف أبو جهل بصدق النبي ولكنه رفض الإيمان به خوفاً من سخرية نساء قريش.
إقرأ أيضا:التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي بالمغرب ترفض إلغاء مسلك تدريس المواد العلمية باللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: