تفسير آية (الله الذي خلقكم من ضعف) يركز على مراحل تطور الإنسان من الضعف إلى القوة ثم العودة إلى الضعف مرة أخرى. تبدأ الآية بتوضيح أن الله خلق الإنسان من ضعف، أي من ماء مهين، ثم جعل من بعد هذا الضعف قوة، حيث يشتد عود الإنسان ويتم خلقه. بعد ذلك، يتحول الإنسان من قوة الشباب إلى ضعف الهرم والشيخوخة، حيث تظهر علامات الشيب وتضعف الحواس والقدرات العقلية. تكرار كلمة “ضعف” ثلاث مرات وكلمة “قوة” مرتين في الآية يشير إلى مراحل مختلفة من الضعف والقوة التي يمر بها الإنسان في حياته. هذه المراحل ليست طبيعية بل تحدث بمشيئة الله، الذي هو العليم القدير. العلم هنا مقدم على القدرة لأن السياق يتحدث عن أطوار خلق الإنسان وأحواله المناسبة لكل طور، مما يتطلب علمًا دقيقًا بالأنسب لكل مرحلة.
إقرأ أيضا:من التعليقات على موضوع لا للفرنسةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حديث يقول: عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة، قلت بل
- صليت صلاة عشاء وأردت سجود السهو فسجدت قبل السلام لكني شككت في عدد السجدات فبنيت على الأقل وسجدت سجدة
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع وجعله في ميزان حسناتكم: أحيانا يصيب فراش الزوجية من المذي الذي
- أحياناً عندما أصلي ركعتين صلاة الشفع قد أنسى أني صليت ركعتين فأقوم آتي بالركعة وأصلي سجدة للسهو بعد
- ما حكم شارب الخمر؟ هل صحيح أن الله عز و جل لا يتقبل صلاته أربعين يوما ؟. وماذا يفعل هذا الإنسان حتى