قصة آل ياسر هي حكاية مؤثرة عن عائلة مسلمة واجهت أشد أنواع التعذيب في سبيل إيمانها. تبدأ القصة مع ياسر، وهو عربي الأصل، وزوجته سمية، التي كانت جارية لأبي حذيفة المخزومي. أنجبا عمّار، الذي أصبح من أوائل المسلمين في مكة المكرمة. تعرضت هذه الأسرة للتعذيب الشديد من قبل قريش، حيث كانوا يُخرجونهم إلى الصحراء تحت الشمس الحارقة ويُعذّبونهم. قال النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- لهم: “صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة”. استشهدت سمية بعد أن طعنها أبو جهل في بطنها، ومات زوجها ياسر وابنهما عبد الله تحت التعذيب. أما عمّار، فقد أُجبر على قول كلمة الكفر بلسانه، لكنه ظل مطمئناً بإيمانه. نزلت آية قرآنية تؤكد أن من أُكره على الكفر وقلبه مطمئن بالإيمان لا يُؤاخذ. تُظهر هذه القصة ثبات آل ياسر وصبرهم على العذاب، وتضحياتهم في سبيل الإسلام، مما يجعلهم قدوة في الثبات على الدين والدعوة إلى الله.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : أسِيفْقصة آل ياسر للأطفال
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: