سورة القدر هي سورة مكية قصيرة تتألف من خمس آيات، تتحدث عن ليلة القدر التي تعد من أعظم الليالي في السنة. تبدأ السورة بتأكيد نزول القرآن الكريم في ليلة القدر، وهي ليلة مباركة ذات قدر عظيم. الله تعالى يصف هذه الليلة بأنها خير من ألف شهر، مما يعني أن العبادة فيها تساوي العبادة في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. السورة تستخدم أسلوب التشويق لتسليط الضوء على أهمية هذه الليلة، حيث يقول الله تعالى: “وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ”، مما يثير الفضول والتساؤل في نفس القارئ. كما توضح السورة أن الملائكة تنزل في هذه الليلة بإذن ربهم، وتتنزل بالسلام والخير على المؤمنين. هذا النزول يرمز إلى السلام والرحمة التي تملأ هذه الليلة المباركة. بالإضافة إلى ذلك، تشير السورة إلى أن العابد في هذه الليلة ينال أجرًا عظيمًا يعادل أجر العابد ألف شهر.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياءمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- فضيلة المفتي الكريم: فتاة تزوجت منذ سنة تقريباً من غير رضى والدها، لأنه رفض الشاب الذي تقدم لخطبتها
- استخرت الله في وظيفة، وشعرت بعد الاستخارة بانقباض الصدر، ولكنني خالفت وأقدمت على الوظيفة وأنا غير مر
- هل الدعاء مخلوق؟
- سؤالي لفضيلتكم: أعمل لدى شركة، وقد قمت على مدار سنوات كثيرة بإخراج أموال من عهدتي، وصرفها بشكل شخصي.
- «صَلُّوا عَلى مَن جَلَس عَلى رُكبَتَيْه، يُواسِي طِفلاً مَاتَ عُصفُورُه»، هل هذه الجملة صحيحة؟