تطبيقات السياسة الشرعية في عهد الخلفاء الراشدين تمثل مجموعة من التدابير والأحكام التي اتخذها الخلفاء الراشدون لتحقيق مصالح العباد والبلاد، حتى لو لم تكن منصوصة في القرآن الكريم أو السنة النبوية. في عهد أبي بكر الصديق، تجلى ذلك في جمع القرآن الكريم في كتاب واحد بعد أن كثر القتل في قرّاء وحفّاظ القرآن، وكذلك في الوصية بجعل الخلافة في رقبة عمر بن الخطاب. أما عمر بن الخطاب، فقد أمر بضرب الدواوين لتنظيم الحسابات المالية المتزايدة، وأوقف سهم المؤلفة قلوبهم بعد أن قويت شوكة الإسلام. وفي عهد عثمان بن عفان، أحدث أذاناً قبيل أذان الجمعة لتنبيه الناس إلى التوجّه لصلاة الجمعة. وأخيراً، في عهد علي بن أبي طالب، رأى أن مصلحة الدولة والرعيّة تقتضي تأخير القصاص من قتلة عثمان بن عفان حتى يستتب الأمن والهدوء. هذه التطبيقات تعكس فهم الخلفاء الراشدين لروح الشريعة ومقاصدها، حيث اتخذوا قراراتهم بناءً على المصلحة العامة وتجنب المفسدة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية: لماذا لا ينشر العرب بحوثهم ودراساتهم العلمية بالعربية؟- السادة شيوخنا الأفاضل ما هو الفرق بين الملائكة والجن والشياطين وهل الجان موجودون على الأرض معنا وكيف
- لي صديق في العمل ذهب إلى العمرة وهو الآن في الطائرة، وللأسف فقد نسي أن يأخذ ثياب الإحرام معه وسوف يم
- أنا من فلسطين واستشهد أخي قبل حوالي 45 يوما، والحمد لله كنا صابرين ومؤمنين بقضاء الله وقدره عندما أب
- أخو زوجي أخذ كل محتويات شقته، ووضعها بمحل دون علم زوجته، وذلك عقابًا لها؛ لأنها خانته، ويريد تطليقها
- أرجو من فضيلتكم نص الأحاديث الواردة في استفتاحات الصلاة التسعة . وجزاكم الله خيرا .