الذبح الإسلامي هو عملية محددة بدقة تهدف إلى ضمان طهارة اللحم وصحة الإنسان. يتميز هذا النوع من الذبح بقطع الودجين، الشريانين الرئيسيين في الرقبة، دون قطع الرأس بالكامل، مما يسهل خروج الدم دفعة واحدة وبكمية أكبر. هذه الطريقة تضمن تحرك عضلات الحيوان وأطرافه، مما يساعد في إخراج الدم الفاسد من الجسم. الهدف من هذه العملية هو تطهير اللحم من الآفات وضمان سلامته للاستهلاك البشري. بالإضافة إلى ذلك، هناك شروط محددة يجب مراعاتها في الذابح، الذبيحة، وأداة الذبح. يجب أن يكون الذابح بالغاً عاقلاً، مسلماً أو كتابياً، وأن يستخدم أداة حادة مصنوعة من الحديد أو النحاس. كما يجب أن تكون الذبيحة حيّة وقت الذبح وأن لا تكون مصطاداً من الحرم. في حال لم يتم الذبح على الطريقة الإسلامية، مثل الصعق أو الخنق، فلا يحل أكل اللحم لأن الدم يبقى محتبساً داخل الحيوان.
إقرأ أيضا:ابن وافد الأندلسي- أنا علي أكثر من عشر كفارات يمين، أحصيتها وجمعتها من البلوغ حتى يومنا هذا، لكن هل أصوم أو أخرج كفارة؟
- هل يجب استحضار نية أو نيات معينة قبل كل عمل؟ أم يستطيع المرء أن ينوي للمستقبل أن نيته عامةً أن يكون
- تقدمت في عام1427هـ بقضية طلاق للضرر وسوء العِشرة وتعاطي المسكرات وأطلب كذلك حضانتي لأطفالي فقال: الق
- قلت لزوجتي إن خرجت من البيت الآن فأنت طالق، ولم أقصد بها الطلاق، وإنما التخويف لمنعها من الخروج إثر
- حلفني رجل على شيء قد فعلته وأنكرت فأراد أن يقتنع فقال لي حرام من ظهرها يقصد امرأتي فقلت حرام من ظهره