في النص، يُظهر الله تعالى تكريمه للإنسان من خلال عدة جوانب أساسية. أولاً، منح الله الإنسان العقل والروح، مما يمكّنه من اكتساب العلوم والمعارف والتفكير العميق، إضافة إلى القدرة على الارتقاء بنفسه والسعي في الأرض. ثانياً، أعطى الله الإنسان القدرة على التفكير والاختراع والتعلم والتواصل، مما يساعده على تطوير وسائل الاتصال والاستفادة من خبرات الآخرين. ثالثاً، سخر الله كل مخلوقات الكون لخدمة الإنسان، وجعله مسؤولاً عنها، مما يعزز من دوره في الأرض. رابعاً، منح الله الإنسان القدرة على طرح الأسئلة الأنطولوجية والميتافيزيقية، مما يجعله مستعداً لمصيره ويعزز من وعيه بوجهته في الحياة. وأخيراً، جعل الله المخلوقات الأخرى تسجد للإنسان وعاقب من رفض السجود له، كما أعطاه العلوم اللازمة لبدء حياته. ومع ذلك، يشير النص إلى أن الإنسان بطغيانه وتجبره قد لا يدرك هذه النعم ولا يحقق مراد الله فيه.
إقرأ أيضا:محمد المختار السوسي واللغة العربية- رجل جاءته موعظة من ربه فانتهى عن الربا كيف له أن يتصرف في ما أنتجه الربا من أرباح؟ وهل له أن يهبها إ
- Tribe TV
- أنا أخت جزائرية الأب والأم، لكن ولدت في فرنسا، وقد علمت مؤخراً أن بإمكاني الحصول على الجنسية الفرنسي
- أريد السؤال عن صحة الحديث القدسي الآتي: عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: قال الله عز وجل:يا ابن آدم
- أنا الآن أحاول السير على درب التوبة النصوحة أرجو مساعدتي بالنصائح، وهل يمكن أن يكون البدء في حفظ الق