في النص، يُسلط الضوء على عظمة خلق الله من خلال التأكيد على أن الخلق الإلهي واسع ومتنوع، يشمل كل ما في الكون من نجوم وكواكب وشمس وقمر ومذنبات وكويكبات وأرض وغلاف جوي وماء وحيوان ونبات وإنسان. كل مخلوق من هذه المخلوقات يحمل في طياته نظامًا معجزًا يدل على قدرة الله الهائلة التي لا يمكن للعقل البشري المحدود أن يتصورها بالكامل. الإنسان، باعتباره المخلوق الأعظم، يتميز بقدرات فريدة مثل العقل والروح، مما يمكنه من تسخير الكائنات الأخرى لخدمته. ومع ذلك، فإن بعض البشر يستخدمون هذه القدرات في الشر والمؤذى، مما يتطلب إرسال الأنبياء والرسل لإرشادهم إلى الطريق القويم. بعد انتهاء عصر الأنبياء، أصبح البشر مستقلين بأنفسهم، مؤهلين لقيادة دفة الحياة وحدهم. أولئك الذين يتمسكون بالحق ويضحون لأجله هم ورثة الأنبياء وخلفاء الله على الأرض.
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بنتي تشعر بضيق في الصدر عند رؤية العريس المتقدّم لخِطبتها، مع أنه مناسب لها تمامًا، وفيه كل ما تتمنا
- ماحكم استعمال الملابس القديمة في استعمالات أخرى مثل: مسح الغبار، وغيره، لأن هناك من يقول بوجود أثر ل
- ما حكم شراء السيارة بالأقساط المريحة من بنك ربوي وتعامله مثل تعامل البنوك الإسلامية.. علما أن تعامل
- كيف يتأكد المسلم من إعطاء كل ذي حق حقه؟ وهل عليه دائما إرضاء جميع الأطراف، أم إن هذا فيه شيء من المد
- غريفتون، كارولاينا الشمالية