رفع ثوب الكعبة، المعروف بتشمير الكعبة أو إحرامها، هو إجراء يتم في موسم الحج بهدف صيانة ستار الكعبة. هذا الإجراء ليس عبادة في حد ذاته، بل هو ضرورة عملية. في الماضي، كان يتم رفع الثوب خشية من المبتدعين الذين كانوا يأخذون قطعاً من الستار للتبرك بها، أو من اللصوص الذين كانوا يسرقونه. كما كان يُرفع لحماية الستار من التمزق والتلف بسبب تعلق الناس به وشدهم له بعنف. تختلف التواريخ التي يتم فيها رفع الثوب باختلاف الأزمنة؛ فقد ذكر ابن جبير وابن بطوطة أنه كان يُرفع في السابع والعشرين من ذي القعدة، بينما ذكر لسان الدين ابن الخطيب أنه كان يُرفع في ذي القعدة دون تحديد اليوم، وذكر التقي الفاسي أنه كان يُرفع في الخامس والعشرين. في العصر الحديث، يتم رفع الثوب في السابع عشر من ذي القعدة بمقدار 3 أمتار. يعاد إسدال الثوب بعد انتهاء موسم الحج، حيث كانت تُكسى الكعبة مرة أخرى في يوم النحر في الماضي، أما الآن فتُعاد بعد انتهاء الموسم.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- انتشر بين الناس ما نصه: هل تعلم أن النبي موسى ـ عليه السلام ـ قام بالدعاء على فرعون 40 عاما؟.
- 1- إذا أراد شخص أن يرمي الجمرات الثلاث عنه وعن غيره ، فهل الواجب عليه أن يبدأ رمي الجمرات الثلاث عن
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجزاكم الله خيرا على هذا الموقع وبعد:فأنا شاب ابن التاسعة عشرة أعيش
- أشعر بندم والخوف من عقاب الله... أرجوكم أفيدوني.. أنا أحببت شابا تعرفنا بمكان عمل، وخطبني ولكن رفضتن
- هل يجوز للابن مساعدة والده في جلب المال له، مع العلم أن هناك جزءًا من المال سيذهب في شراء الدخان، وج