في النص، يُستعرض صفات أهل الجنة التي تميزهم عن حالهم في الدنيا، حيث يُذكر أن أول زمرة تدخل الجنة تكون على هيئة القمر ليلة البدر، مما يدل على جمالهم ووضاءة وجوههم. كما يُشار إلى أنهم يكونون على صورة سيدنا يوسف عليه السلام، الذي أُعطي شطر الحسن والجمال. ويُوضح النص أن أهل الجنة يكونون على صورة واحدة، فلا يكون لأحد منهم اختلاف عن الآخر، مما يضمن عدم وجود حسد أو حزن بينهم. من الصفات الجسدية الأخرى أن طول أجسادهم يكون كطول سيدنا آدم عليه السلام، وأعمارهم تكون كسن سيدنا عيسى عليه السلام حينما رفعه الله إليه، وهو ثلاثة وثلاثون سنة. يُحيي أهل الجنة بعضهم البعض بتحية الإسلام وهي السلام، مما يزيد من اطمئنانهم ونعيمهم. كما يُذكر أن أهل الجنة لا تغطي وجوههم وأجسادهم الشعر، وأعينهم مكحلة، ولا يبولون ولا يتغوطون، وإنما ترشح فضلات أجسادهم ريحاً كريح المسك. يزيد الله في قوة أجسادهم وشهواتهم حتى يستمروا في النعيم المقيم واللذة الدائمة التي لا تنقطع، وهم لا يعرفون النوم لأن النوم هو الموتة الصغرى، والجنة لا موت فيها.
إقرأ أيضا:تاريخ الدولة السعدية التكمدارتية- من المعلوم أنه يجب على المسلم إذا وجد ورقه بها اسم الله فيجب عليه حفظها وأنا والحمد لله أقوم بذلك قد
- بعد زواج 20 سنة رزقنا الله بابنتين أكبرهما الآن بالجامعة والصغرى بالابتدائي، إذا بالحياة تنتهي بيننا
- إذا كنت أقود سيارتي وصدمتني سيارة أخرى وكان هو المخطي أو كلانا أخطأ مثلا. فهل يجوز أن آخذ منه تكلفة
- عملت معصية فتبت لربي فقلت يا رب إني أنذر بأن لا أنام من بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس طوال عمري عقوب
- بعض الناس إذا كان وسيطاً في بيع عقار، يأتي بصديق له أو قريب لبعض مراحل إتمام البيع ليُحرج باقي الوسط