أمانة أبي عبيدة وتواضعه هما صفتان بارزتان في شخصيته، حيث وصفه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأنه أمين الأمة. تتجلى أمانته في رعايته للمسؤوليات الموكلة إليه، خاصة في غزوة أحد حيث ظل قريباً من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدافع عنه ويقاتل بين يديه. وعندما رأى سهماً يتجه نحو الرسول، أسرع لينتفض بكل قوته ويتخلص من المشركين، لكنه لم يستطع اللحاق برسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الوقت المناسب. وعندما وصل إليه، كان السهم قد غرز في وجه النبي -صلى الله عليه وسلم-، فطلب أبو عبيدة من أبي بكر الصديق أن ينزع بنفسه الحلقات من وجنتي الرسول -صلى الله عليه وسلم-. أما تواضعه، فقد ظهر في خطبته عندما كان أميرًا على الشام، حيث قال: “واللهِ ما منكم أحدٌ يَفْضُلُني بتُقًى إلا وددتُ أني في سلامِه”. وفي طاعون عمواس، رفض أن يترك جنده رغم طلب عمر بن الخطاب -رضيَ الله عنه- له بالمجيء إليه، مما يدل على تواضعه وتفضيله للمصلحة العامة على نفسه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلق- ما حكم الإسلام في العلاج بالقرآن وحكم أن يكلم الشخص المعالج الجان الذي في نفس الشخص المريض ويسأله عن
- أعمل في مدرسة ملكية خاصة، ولكن تخضع لقوانين منظمة لها من قبل الدولة، ويطالبني ابن صاحب المال بعمل مر
- رغبت زوجتي في أداء فريضة الحج للمرة الثانية لشكها في مدى صحة حجتنا الأولى مع بعضنا ... هل يجوز لها أ
- السلام عليكم ورحمة الله أحبائي أهل التوحيد وبقايا أهل العلم إني أحبكم في الله، لقد قرأنا في سنة الحب
- كنا نتحدث عن الحجاب الشرعي، ولبس أغلب الفتيات البنطال، وكيفية التعامل مع هذه الحكاية أثناء الخطبة وا