في النص، يُعرّف عباد الرحمن بأنهم عباد الله الذين يتصفون بصفات خاصة تجعلهم مستحقين لرحمة الله. هؤلاء العباد يتميزون بتواضعهم وسكينتهم، ويعرضون عن الجاهلين ويتجنبون مقابلة السيئة بمثلها. كما أنهم يكثرون من صلاتهم في الليل ويخافون عذاب جهنم، ويسألون الله أن يصرف عنهم عذابها. يتصفون أيضاً بالعدل في الإنفاق، فلا يبخلون ولا يسرفون، ويبتعدون عن الشرك وقتل النفس بغير حق والزنا. كما أنهم لا يشهدون الزور ويعرضون عن الباطل، ويخشون الله ويتذكرونه عند سماع آياته. يسألون الله الصلاح لهم ولأزواجهم وذريتهم وأصحابهم، ويطلبون أن يكونوا أئمة للمتقين. جزاء هؤلاء العباد هو الغُرفة في الجنة، وهي منزلة عالية ورفيعة، حيث يستقبلهم الملائكة بالتحية والسّلام، ويخلدون فيها أبدياً.
إقرأ أيضا:ابن ربن الطبري .. صاحب موسوعة الحكمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بارك الله فيكم على هذا الموقع، وبارك في القائمين عليه. أنا فتاة أصبت بالوسواس، لكنني ـ والحمد الله ـ
- ما حكم من شكّ في نطق الطلاق المعلق على شرط مع حصول ذلك الشرط -جزاكم الله خيرًا-؟
- ما حكم وضع البخور في مصلى النساء من قبل المسؤولين عن المسجد؟.
- طلقني زوجي قبل الدخول وبعد الخلوة، أثناء نقاش عادي بهذه الصيغة: «أنت مطلقة، مطلقة، مطلقة» وبالثلاتة
- شاب تونسي يسأل هل يكون العقد شرعيا بعد التقدم لأهل الفتاة و إقامة كل شروطه التي يعلمها كل من الخاطب