صيام يوم في سبيل الله هو عبادة عظيمة حث عليها رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، حيث قال: “مَن صَامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللهِ، بَاعَدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا”. وقد اختلف العلماء في تفسير هذا الحديث؛ فالبعض يرى أن الصيام المقصود هو أثناء الجهاد في سبيل الله، بشرط ألا يؤثر الصيام على قدرة الصائم على أداء مهامه. بينما يرى آخرون أن الصيام المقصود هو أي صيام يبتغي به المسلم مرضاة الله، سواء كان مقيماً أو مسافراً، طالما كان قصده نيل رضا الله وليس الرياء أو السمعة. جزاء صيام يوم في سبيل الله هو أن يباعد الله وجهه عن النار سبعين خريفاً، أي سبعين عاماً، وهو تعبير كنائي يدل على المباعدة العظيمة بين الصائم والنار. وقد وردت روايات أخرى للحديث تشير إلى مباعدة النار بمئة عام أو جعل خندق بين الصائم والنار كالمسافة بين السماء والأرض.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : هْوِيْعَة- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهأنا إنسانة كثيرة الوسواس مع أنني أذكر الله دائما وأخاف منه ولذلك قمت
- حدث لي حادث قبل أربع سنوات، ودخلت في إغماء، والحمد لله ربي أنقذني منه، فكل سنة في نفس اليوم أكثر من
- شيخنا الجليل.. لدي بعض الاستفسارات حول الصلاة.. عندما نصلي مثلا المغرب ويأتي شخص لم يدرك الصلاة فيقف
- كنت في الجامعة في السنة الثالثة وقد تعرضت للمضايقة من قبل الأساتذة ونظام الجامعة فنذرت عندما أتخرج أ
- عندي سؤال بخصوص نفقة زوجي على أهله: حيث إننا في بلد أجنبيّ، وحالنا ميسور -والحمد لله رب العالمين-، و