كانت رحلة الشتاء والصيف رحلتين تجاريتين سنويتين يقوم بها رجال قريش قبل الإسلام. في فصل الصيف، كانوا يتجهون إلى الشام بسبب مناخها المعتدل، بينما في فصل الشتاء كانوا يذهبون إلى اليمن للاستفادة من دفئها. كانت هذه الرحلات آمنة بفضل مكانة قريش كأهل حرم الله، مما منع تعرضهم لأي مضايقات أو سلب من قبل قُطّاع الطرق. كانت مكة في تلك الفترة جرداء قاحلة، مما أدى إلى انتشار الفقر بين سكانها. لمواجهة هذا الوضع، أمر هاشم بن عبد مناف إخوته بالذهاب في رحلات للتجارة، حيث كان الغني يتقاسم أرباحه مع الفقير لضمان عدم جوع أحد في مكة. كان هاشم يرأس الرحلة إلى الشام، وعبد شمس إلى الحبشة، والمطلب إلى اليمن، ونوفل إلى بلاد فارس. هذه الرحلات ساعدت في تحسين مستوى معيشة سكان مكة من خلال جلب التوابل والعطور في الشتاء والمحاصيل الزراعية والمواد الغذائية في الصيف.
إقرأ أيضا:حضارة العرب في الجزيرة العربية في عصور ماقبل الإسلام- إخوتي وأحبابي في الله ،،،أريد منكم تفسيرا ولو بسيطا لحالتي وأنا أعلم أنكم لستم أصحاب الاختصاص ، فأنا
- ما معنى قوله تعالى في سورة العلق: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ) أنا لا أحب القراءة، وأقر
- أحاول أن لا أتناول اللحوم المستوردة من الدول الكافرة، وأن أبتعد عن أكل المطاعم، ولكن يا شيخ أهلي يأك
- علماءنا الأفاضل: جزاكم الله خيرا على جهودكم، وما تقدمونه لنا من فائدة. أنا أسكن في عمارة، والشقه الم
- Muzna