يؤكد النص على أن رفع البلاء يتطلب من المسلم المبتلى اتباع نهج معين يتضمن محاسبة النفس ومراجعة تفاصيل حياته. إذا وجد المسلم نفسه مليئة بالذنوب والمعاصي، عليه أن يسعى للتوبة والتذكر الدائم لله، خاصة في أوقات الخلوة. كما يجب عليه تصفية قلبه من الأحقاد والضغائن، واستبدالها بمشاعر المحبة والرحمة. الالتزام التام بما أمر الله به والبعد عما نهى عنه، وإعادة الحقوق لأصحابها، هي خطوات أساسية في هذا النهج. الإكثار من الأعمال الخيرة مثل مساعدة الآخرين والتبرع للفقراء والمحتاجين، والابتعاد عن الأنانية والتحلي بخلق الإيثار، هي أيضاً من الأسباب التي تساعد على نيل رضا الله. الاستغفار وذكر الله والتسبيح والصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تملأ قلب المسلم بالإيمان وتجعل لسانه لاهجاً بالذكر، مما ينعكس بالخير والبركة على حياته. بعض أنواع الابتلاء قد تتطلب الأخذ بالأسباب المادية مع اليقين بأن رافع البلاء هو الله، مثل الذهاب إلى الطبيب واتباع تعليماته في حالة المرض الشديد.
إقرأ أيضا:قبائل المغرب: قبيلة سفيان- كان عندي مبلغ 33000 ريال سعودي في بنك، وخوفًا من إفلاس هذا البنك قمت بسحبها قبل شهر، واشتريت بكامل ا
- أعمل مستشارا قانونيا لسلسلة من النزل بتونس مع مجموعة من المستشارين فهل عملي حلال أم حرام؟ علما وأني
- لدي سؤال حول غسل الذكر من المذي. هل يكفي أن تمر يدي على العضو، وأن أعممه بالماء؟ حيث إنني أجد صعوبة
- من لديه مال و يريد أن يخرج عنه الزكاة،هل يخرجها مالا أو يشتري به شيئا ويعطيه كزكاة؟ ولكم جزيل الشكر.
- سؤالي بخصوص الطريقة النقشبندية هل هي مستقيمة، وتمت للإسلام بصلة؟ لقد انضممت لها دون أدنى معلومات عنه