مظاهر التوازن والاعتدال في الإسلام تتجلى في منهج الشريعة الإسلامية الذي يهدف إلى تحقيق التوازن بين متطلبات الروح والجسد، دون إفراط أو تفريط. في مجال الإنفاق، تدعو الشريعة إلى الاعتدال، فلا تقتير ولا إسراف، بل إنفاق متوازن. في المأكل والمشرب، يحث الإسلام على عدم الإفراط في الأكل والشرب، بل الاعتدال فيهما لضمان سلامة البدن. كما أن العبادة في الإسلام يجب أن تكون معتدلة، فلا إرهاق للنفس ولا إهمال للواجبات الأخرى تجاه الأهل والنفس. حتى المشاعر الإنسانية مثل الحب والبغض يجب أن تكون معتدلة لتجنب التقلبات النفسية. وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يجب مراعاة المفاسد والمصالح لتحقيق التوازن. وأخيرًا، يدعو الإسلام إلى العدل والإنصاف حتى مع الأعداء والمخالفين، مما يعكس روح الاعتدال والتوازن في التعامل مع الآخرين.
إقرأ أيضا:الأندلس العربية الاسلاميةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في مكان أخذت منه أشياء بتاريخ صلاحية سليم، ولم أستعملها، والآن تاريخ صلاحيتها قد انتهى، وأريد أ
- زوجي تزوج علي بعد شهر من الزواج، وعرفت بعدها بستة أشهر أنه تزوج علي، فهو كان يعاملني معاملة بين السي
- أنا شاب أقطن ببلد أوروبي، تزوجت حديثا -الحمد لله- من شابة حديثة الإسلام، وهي مواظبة على الصلاة والصو
- تزوجت زواجا تقليديا؛ أتت امرأة من العائلة، وقالت: هناك فتاة بنفس المواصفات التي تبحث عنها، فقلت: أتح
- عند دفن الميت نرى بعض العلماء يأتون عند باب القبر ويلقنون الميت الشهادة, ويقولون: يا فلان يا ابن فلا