الربانية والشمول هما من أبرز خصائص الشريعة الإسلامية التي تجعلها صالحة لكل زمان ومكان. الربانية تشير إلى أن الشريعة من عند الله، وأن هدفها تحقيق منهج الخلافة الذي أراده الله لعباده في الأرض، ابتغاء لتحقيق رضاه. القرآن الكريم، وهو كلام الله، هو أحد أهم مصادر الشريعة الإسلامية وأساسها. كما أن الشريعة ربانية في المصدر، فهي كذلك ربانية في الغاية، حيث يهدف تطبيقها إلى نيل رضا الله وتطبيق منهجه الذي ارتضاه للناس. من ثمرات الربانية إضفاء الاحترام والقداسة على النظام المنبثق منها، ورضا المكلفين بتعاليمها وأحكامها، والسعي نحو تنفيذ تعليماتها دون تحايل.
الشمولية في الإسلام تعني أن الدين يتضمن قواعد وقوانين ونظمًا وأحكامًا تنظم حياة الفرد والمجتمع في جميع المجالات والأزمنة. الإسلام دين شامل لكل الناس دون تمييز للجنس أو العرق أو اللون أو المسكن، وهو صالح للبشرية جمعاء ويحقق لها العدل ويستوعب كل قضاياها. تشمل الشريعة الإسلامية كافة مراحل حياة الإنسان من الجنين إلى الشيخوخة، وتنظم المعاملات الاقتصادية والاجتماعية، وتوجه العبادات والأخلاق في جميع جوانب الحياة.
إقرأ أيضا:سَقْصى (سأَل)- الأذان عندنا في الجزائر بتكبيرتين، فهل يحب الوقف بينهما، أم يجب الوصل -فقد استوقفني أحد الإخوة، وطلب
- أنا سوداني مقيم شاركت مع سعودي في الاكتتاب في شركات كشركة زين وإعمار المدينة الاقتصاديه وكذلك شركتي
- لي زوجة رزقت منها ولدين صغيري العمر، وهي لا تحب أهلي، وتنعتهم بأقبح الصفات، ولا تحب أن أقوم بأي خدمة
- أشكركم الشكر الجزيل على ردكم على فتاواي السابقة, وجعله الله في ميزان حسناتكم. أنا موظف في شركة نفطية
- أسألكم ما شروط الإمامة في صلاة الجمعة؟ وهل يجوز لنا أن لا نصلي في هذا المسجد القريب من مساكننا والاب