من الذي بنى المسجد الحرام

يبدأ النص بتوضيح أن المسجد الحرام لم يكن له جدار يحيط به في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعهد أبي بكر الصديق رضي الله عنه، بل كان فناءً حول الكعبة. في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قام بشراء المساكن المحيطة بالكعبة وهدمها ليبني المسجد المحيط بها ويجعل له جداراً. وفي عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، تم توسيع المسجد وشراء مساكن أخرى. استمر التوسيع والتحسين في عهد الخلفاء اللاحقين مثل ابن الزبير وعبد الملك بن مروان والوليد بن عبد الملك. آخر من زاد في سعة المسجد حتى جعل الكعبة في وسطه هو المهدي في العام 164 هـ، حيث جعله مئة ألف ذراع وعشرون ألف ذراع، وجعل عرضه من باب الندوة إلى باب الصفا ثلاثمئة وأربعة أذرع.

إقرأ أيضا:كتاب تلوث البيئة: مصادره وأنواعه
السابق
موضوع حول صومعة حسان
التالي
مفهوم التواصل في الإسلام

اترك تعليقاً