في الإسلام، لا يُحدد سن الزواج بشكل صارم، بل يُشترط بلوغ الرشد الذي يُقاس بالبلوغ الجنسي الفعلي للرجل والمرأة، ويُقدر ذلك بخمسة عشرة سنة. هذا يعني أن الشريعة الإسلامية لا تفرض عمراً محدداً للزواج، بل تعتمد على معايير مثل البلوغ الجنسي والمصلحة الأخلاقية. ومع ذلك، فإن الأعمار التي تُحدد في المحاكم الشرعية، مثل تحديد عمر الزواج بثمانية عشرة سنة، هي اجتهادات غير مبنية على استناد فقهي. هذه الاجتهادات تهدف إلى ضمان أن يكون الزوجان قادرين على تحمل مسؤوليات الزواج، ولكنها ليست ملزمة شرعاً.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم بيع البضائع المستعملة؟
- كنت أعاني من الوسوسة والآن خفت علي، كنت أشك في وقوعي في الكفر ـ سواء بشعوري بعدم الإخلاص أو شكي بأن
- إذا كان الابتلاء محبة من الله. فالإنسان الذي به مس من الجن، لا يقوى على سماع القرآن، أو الصلاة؟ فكيف
- سؤالي هو كنت مخطوبة من أحد الشباب كان لا يصلي يشرب الخمر لكنه كان مسؤولا في إحدى الشركات كنا نعمل مع
- ما حكم الدين في امرأة تمارس عملية إجهاض النساء اللاتي يحملن سفاحا وتقوم بعمل غشاء بكارة للبنات اللات