دخل الإسلام إلى المغرب عبر سلسلة من الحملات العسكرية التي قادتها دولة الخلافة الراشدة ثم الخلافة الأموية ضد الإمبراطورية البيزنطية وحلفائها من الأمازيغ. بدأت هذه الحملات في عصر الخليفة عمر بن الخطاب، حيث تم فتح بُرقة وطرابلس، لكن عمر بن الخطاب منع المسلمين من تجاوز هذه المناطق خوفاً من المخاطر المجهولة. في عهد عثمان بن عفان، توسعت الفتوحات لتشمل ولاية أفريقيا الرومية بأكملها، ولكن توقفت مؤقتاً بسبب الفتن الداخلية في زمن علي بن أبي طالب. استؤنفت الفتوحات في عهد الدولة الأموية، وانتهت بسقوط كافة البلاد في قبضة المسلمين خلال فترة الوليد بن عبد الملك. دخل الأمازيغ في الإسلام تدريجياً، وشاركوا في الجيوش الإسلامية ضد الروم وبقية قومهم الذين لم يدخلوا الإسلام بعد. تأثرت ديموغرافيا شبه الجزيرة العربية بهذه الفتوحات، حيث هاجرت العديد من العائلات العربية إلى المغرب واستقرّت هناك. بمرور الوقت، استعرب الكثير من الأمازيغ بسبب الاختلاط الطويل مع العرب، بينما حافظ آخرون على هويتهم الخاصة. برزت سلالات حاكمة أمازيغية مثل المرابطين والموحدين التي دافعت عن الإسلام، مما جعل المغرب أحد مراكز الثقل الإسلامي في العالم.
إقرأ أيضا:ابن البناء المراكشي (أبو العباس)- فى حالة وفاة شخص مسلم فى بلاد المهجر هل يمكن تطبيق الشريعة الإسلامية في توزيع التركة مع العلم، أن ال
- إلى أي مدى يشفع المرض لصاحبه؟ وهل تسقط الصلاة عن المريض الذي يعاني من غيبوبة كبدية؟ وهل الميت بمرض ا
- حكم المرأة التي لا تأكل طعام زوجها ولا تشرب مما يشرب حتى الحليب إذا فتح قنينة فإنها تفتح أخرى، وتضعه
- الحمد لله على فضله، والصلاة والسلام على خير خلقه.بعد تخرجى وبدلا من أن أبدأ حياتى كأي شاب، وجدتنى ام
- أنا شاب أبلغ 21 سنة..أنا مبتلى بشهوة عارمة لدرجة أني أصبحت أخاف من كثرة الأكل ومن الخروج من المنزل خ