سيدنا موسى عليه السلام، الذي بعثه الله إلى بني إسرائيل وفرعون، تميز بصفات فريدة جعلته نموذجاً للقائد الصبور والمتوكل على الله. كان موسى “كليم الله”، حيث تحدث مع ربه مباشرة، مما يعكس قربه الروحي من الله. كان متوكلاً على الله بشكل مثالي، حيث استنفد جميع الأسباب لإنقاذ قومه من فرعون. كما كان عالماً ربانياً، حيث أُعطِي الكتاب والفرقان ليرشد قومه. ارتقى موسى بالجانب الروحي من خلال العبادة الكثيرة، وكان أميناً وقوي القلب والإيمان. تميز بالإحسان، وكان من القادة المحسنين الذين يجزون بالخير. طلب موسى من ربه انشراح الصدر وتيسير الأمور، مما يدل على رغبته في الرقة والاتساع في صدره وكشف الغموض والانفتاح. كان قوله فصيحاً وواضحاً، مما يدل على نصحه وشفقته على رعيته. كان مرناً في خطابه مع قومه، وذكرهم بنعم الله عليهم. أنقذ قومه من عدوهم بفضل الله، ودلهم على طريق الفلاح وتوحيد الله. كان له نائب على البر والتقوى وهو هارون أخيه، الذي طلبه من ربه ليكون وزيراً ومعاوناً له. صبر موسى صبراً عظيماً على طلبات قومه الغريبة، مثل طلبهم رؤية
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسان- رزقت بمولودين، ولكن توفاهما الله بعد الولادة ب 3 شهور، نتيجة لمرض وراثي نادر ( متلازمة ولمان) وبعد ا
- أعمل فى مجال مقاولات البناء قطاع خاص وطلب منى أحد العملاء بناء فيلا خاصة به يقوم بتمويلها من قرض حسن
- رجل لديه 3 أبناء، وفي عيد الأضحى يجتمعون ويقوم كل ابن بذبح أضحيته التي تم تحديدها من قبل الأب، علماً
- إذا قلت لزوجتي - وهي في بيت أبيها - اذهبي لبيتنا غدا صباحا، وإن لم تذهبي في الصباح فلا تأتي إليه نها
- يوجد هرمون يسمى الجي اتش، وهذا الهرمون لتضخيم العظام والجسم والعضل وكل شيء، فهل تناول هذه الهرمونات