فدى الله سيدنا إسماعيل بذبحٍ عظيم، وذلك عندما عزم أبوه إبراهيم -عليه السلام- على ذبحه امتثالاً لأمر الله -تعالى-. وقد تعددت آراء المفسرين في معنى هذا الكبش، حيث قيل إنه كبش أبيض اللون له قرن، كان قد قدمه هابيل ابن آدم -عليه السلام- لله وتقبل منه، وكان يرعى في الجنة لمدة أربعين سنة. كما قيل إن الفداء كان بكبشين أقرنين أبيضين أو بتيس نزل على نبي الله إبراهيم عند منحدر جبل ثبير في منى بمكة المكرمة. وصف الله -تعالى- هذا الكبش بالعظيم لأنه كان يرعى في الجنة، وذُبح على مِلّة وسُنَّةِ إبراهيم -عليه السلام-، وكان مقبولاً عند الله -تعالى-، كما أنه قُدّم إلى الله مرّتين، مرّةً من هابيل ومرّةً من إبراهيم، فقبله الله -تعالى- مرّتين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : لحمي ياكلنيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- سؤالي عن القرآن الكريم، ما الفرق في النطق في الآيات بين س وص عندما تكتب س وتنطق ص، ومتى يكون ذلك أفت
- Sif (character)
- حكم ميـراث أبناء الابن الذي مات أبوهم قبل جدهم (شرعا) الدليل من القرآن أو السنة ؟
- أليس الذي يقول بأن فلانا من الناس هو عبد لله ثم شريك لله، أو أن فلانا من الناس هو عبد لله ثم ابن لله
- متى بدأ استعمال كلمة تحريم الخمر، وهل ثبت استعمالها عند رسول الله عليه الصلاة والسلام؟