سورة الأعراف هي إحدى أطول سور القرآن الكريم، وتضم مئتين وست آيات. سميت هذه السورة بهذا الاسم نسبة إلى أهل الأعراف، وهم مجموعة من الناس الذين يقفون على سور يفصل بين الجنة والنار يوم القيامة. هؤلاء الأشخاص ينتظرون حكم الله فيهم، حيث يتشوقون لدخول الجنة عندما ينظرون إلى نعيمها، ويخافون من دخول النار عندما يرون عذابها. تعددت الأقوال حول سبب حال أهل الأعراف، ولكن الرأي الراجح هو أنهم أناس استوت حسناتهم مع سيئاتهم، مما منعهم من دخول النار وأخرهم عن دخول الجنة. في النهاية، يُرجح أن الله سبحانه وتعالى يمن عليهم بكرمه وفضله فيدخلهم جنته، تحقيقاً لرجائهم الذي ذكره الله في قوله: “ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ”.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم مشاهدة فيديوهات على اليوتيوب خالية من المحرمات، وقد تكون دروسا دينية عليها شعار قناة محددة، و
- هل يستر الله عبدًا مذنبًا من آثار ذنبه في الدنيا؟ فإذا تاب العبد توبة نصوحًا، وندم على ذنبه، وتقرب م
- Craig Phillips
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهسؤالي هو: في الصلاة على الميت يقف الإمام عند رأس الرجل أما في الصلاة
- رفائيل أورتيغاديفيد