أذكار الصباح والمساء هي من أهم الأذكار التي ينبغي للمسلم أن يلتزم بها، حيث أنها تشرح الصدر وتطمئن القلب وتجعل المسلم في معية الله عز وجل. من فضائلها أنها تقوي صلة المسلم بخالقه وتزيد من حسناته وتمحو سيئاته وتغفر ذنوبه. كما أنها تحفظ المسلم من الشرور وتقيه من شر الإنس والجن. وقد ورد في الصحيحين وغيرهما أن من قال: “لا إله إلا اللهُ، وحده لا شريك لهُ، له الملك وله الحمدُ، وهو على كل شيء قديرٌ” مائة مرة في اليوم، كانت له عدل عشر رقاب، وكتبت له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حِرزًا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي. هذه الأذكار تجعل المسلم يشعر بحاجة خالقه عز وجل ومفتقر إليه، وتكون سبباً في حفظه ومأمنه من الشرور. كان النبي صلى الله عليه وسلم ملازماً لهذه الأذكار وأرشد إليها، مما يجعلها جزءاً أساسياً من سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 5 (ابن زهر الحفيد)- هل يوجد تاريخ لنزول الآيات وليس سبب نزول الآيات؟
- قرأت في بعض الفتاوى أنه يجوز استخدام البطاقات الائتمانية في حال الحاجة بشرط أن يقوم المستخدم بدفع ال
- إذا زاد المصلي ركنًا أو ركنين في صلاته، ولم يسجد للسهو، وطال الفصل، فما حكم صلاته؟ وإذا كنت أعمل بقو
- Mirandinha
- في بعض الأحيان يغضب الواحد على أبنائه في لحظة انفعال، ويقوم بالدعاء عليهم، وهو داخليا لا يتمنى لهم ا