حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ترك الجدال يركز على أهمية تجنب المراء والخصومة، حتى وإن كان الشخص محقًا. في حديثه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أَنا زعيمٌ ببيتٍ في ربَضِ الجنَّةِ لمن ترَكَ المراءَ وإن كانَ محقًّا”، مما يشير إلى أن ترك الجدال هو من الفضائل التي تجلب الثواب العظيم. الجدال، كما يُعرّف في النص، هو المحاججة والخصومة، وهو نوعان: محمود ومذموم. الجدال المحمود يهدف إلى إظهار الحق وتقريره بالحكمة والموعظة الحسنة، بينما الجدال المذموم يهدف إلى تقرير الباطل أو طلب الجاه والمال. النص يحذر من الجدال المذموم ويؤكد على شروط الجدال المباح، مثل إظهار التجرّد والتعقل، والجدال بالتي هي أحسن، والعلم بموضوع الجدال، ورجاء الفائدة من الحوار.
إقرأ أيضا:كذبة مبلّقة ( كذبة مُصنعة )مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- نحن كجمعيات لطلاب المسلمين في أمريكا الشمالية بالتعاون مع بعض المساجد فكرنا في إقامة مشروع لتزويج ال
- عن أختي أنا طالبة جامعية بكلية البنات جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية؛ وعندما تظهر النتيجة سأنتقل
- هل زكاة أجرة الأرض المزروعة تخرج على أنها بالعشور أم بالنقد؟
- أنا منتقبة، ونقابي كامل -والحمد لله-، وقد قمت بالتصوير مع أستاذ لي، يكبرني في السن. ونشرت الصورة لصد
- بعد النوم وجدت بقعة لا أدري إن كانت بولا أو منيا، وإني أشك أنه حصل لي احتلام. فهل هذه تعتبر جنابة؟ أ