حكم من يحكم بغير ما أنزل الله

حكم من يحكم بغير ما أنزل الله هو موضوع ذو أهمية كبيرة في الشريعة الإسلامية. وفقًا للنص، فإن الحكم بغير ما أنزل الله يمكن أن يكون معصية إذا كان لأجل موافقة الهوى أو في حال العجز عن تطبيق الشريعة، دون جحود أو إنكار لحكم الله. في هذه الحالة، يُعتبر الفعل ذنبًا من الذنوب ومعصية من المعاصي. ومع ذلك، إذا كان الحكم بغير ما أنزل الله يتضمن تغييرًا أو تحريفًا للأحكام الشرعية، فإنه يعد كفرًا. هذا يعني أن من يأخذ الربا معتقدًا أنه حرام يختلف عن من يأخذ الربا وهو منكر لحرمته ومعتقدًا أنه حلال له. هناك حالتان رئيسيتان تجعل الحكم بغير ما أنزل الله كفرًا: الأولى هي استحلال الحكم بغير ما أنزل الله، بحيث يرى الشخص أن هذا الحكم مباح ولا معصية فيه. والثانية هي جحود الحكم بما أنزل الله، حيث يرى الشخص أن الحكم بما أنزل الله ليس له وجه من الصحة.

إقرأ أيضا:تاريخ وجدة وانكاد في دوحة الامجاد
السابق
كم عدد الأيام البيض
التالي
فضل التسبيح بالأصابع

اترك تعليقاً