مراحل الميت في القبر تشمل تحلل الجسم، وهو أمر يختلف من جسد لآخر ولا يتحلل جميعها بنفس الصورة والزمن. لا حاجة للمسلم أن يعرف تفاصيل هذا التحلل، حيث أن الانشغال به يعدل عن أمور أعظم وأجدر بالاهتمام. الروح هي التي تكون في نعيم أو عذاب، وقد تتصل بالبدن ليصيبه بعض العذاب أو النعيم. نعيم وعذاب القبر وسؤال الملكين من الأمور الثابتة والمتفق عليها من قبل أهل السنة والجماعة، ووردت فيها أدلة كثيرة في الكتاب والسنة. عذاب القبر ونعيمه حاصل لمن هو أهلٌ له، ويجب الإيمان به دون السؤال عن كيفيته لأنه من أمور الغيب التي جاء بها الشرع. ضمّة القبر لازمة لكل إنسان عند الدفن، ولا ينجو منها أحد، سواء كان كبيراً أم صغيراً وصالحاً أم طالحاً. حتى سعد بن معاذ الذي فتحت أبواب السماء لأجله واهتز العرش لموته وشهده سبعون ألفاً من الملائكة، لم ينجُ منها.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا اليوم كنت واقفا لأستمع لأذان المغرب حتى نفطر، فسمعت أذان المغرب، ولكن في الوقت الذي في جوالي بقي
- أريد أن أعرف حكم استخدام المنتجات التي كتب عليها أنها تحتوي على مادة الجلسرين في حال عدم معرفة مصدره
- هل يجوز فعل العادة السرية حتى لا أشاهد الأفلام الإباحية ولا أنظر بشهوة إلى أختي؟.
- أنا شاب أبلغ من العمر 24 عاما على خلق، وأبي وأمي كل منهما في حياته الخاصة، وأنا أعيش مع أختي، ومستقل
- نحن نقيم في السويد ولدينا مسجد ويحضر الجمعة عندنا مسلمون سويديون وبوسنيون وألبان وغيرهم إضافة للعرب