أنواع الإعجاز في القرآن الكريم

يتناول النص أنواع الإعجاز في القرآن الكريم، بدءاً بالإعجاز البياني الذي يُعتبر من أهم أنواع الإعجاز، حيث يتجلى في فصاحة القرآن وبلاغته التي لا يمكن لأحد أن يأتي بمثلها. هذا النوع من الإعجاز يشمل أيضاً تنظيم الأحداث والمواقف في القرآن بطريقة بديعة، مثل الجمع بين الموعظة والتشريع، والتنويع في البلاغيات، والابتعاد عن التكرار غير الضروري. كما يتناول النص الإعجاز في أسلوب القرآن وطريقة نظمه، مثل التفنن في أشكال الخطاب مع الناس، سواء في النهي أو الأمر أو الإباحة. بالإضافة إلى ذلك، يبرز النص الإعجاز البياني في القصص القرآني الذي يتميز بسرد بديع وموضوعي بعيد عن الخيال والتأويلات. كما يُشير النص إلى الإعجاز العلمي الذي يتضمن الإخبار عن ظواهر كونية لم تكن معروفة في زمن نزول القرآن وأثبتها العلم الحديث. وأخيراً، يتطرق النص إلى الإعجاز الغيبي الذي يشمل غيب الماضي والحاضر والمستقبل، مثل قصة مريم وكفالة زكريا لها، ووصف المنافقين، والإخبار عن حوادث مستقبلية مثل موت أبي لهب على الكفر.