حكم الصلاة خلف المأموم هو موضوع خلاف بين العلماء. فبعض المذاهب، مثل المالكية وجمهور الحنابلة وبعض الشافعية، يرون أن الصلاة خلف المأموم المسبوق باطلة. يستندون في ذلك إلى أن المسبوق لا يمكن أن يكون إماماً لمن يريد الصلاة خلفه، لأنه مأموم ارتبطت صلاته بصلاة إمامه. في المقابل، أجاز جماعة من أهل العلم، بما في ذلك بعض الشافعية والحنابلة، الصلاة خلف المأموم المسبوق. هؤلاء يرون أن المسبوق يصبح منفرداً بعد انقطاعه عن إمامه، وبالتالي يجوز للمسلم أن يقتدي به كونه منفرداً في هذه الحالة. وقد رجّح هذا القول جمع من المحققين، ومنهم العلامة الشيخ ابن باز رحمه الله، الذي رأى جواز صلاة المسلم خلف المسبوق لتحصيل أجر الجماعة.
إقرأ أيضا:اللغة العربية بين الوهم وسوء الفهم (عرض)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا رجل أعاني من إحباط وحزن شديدين, حيث إنه ليست لي أي رغبة لا في الإنجاب ولا في التمتع بالحياة, رغم
- تعمل إحدى السيدات في مدارسنا، وتشتكي من ظلم واقع على بعض المدرسين، وليس من ظلم واقع عليها، ودائما ما
- زوجي محاسب وجاء له تعيين حكومي مأمور ضرائب الملاهي الليلية وأثناء عمله يقابل الراقصات والعاريات ويتع
- لقد شاهدت فيديو لأحدهم، وقد ذكر أمرين لم أرتح لهما: الأمر الأول: أنه قال: إن النار أحسن من الدنيا؛ ل
- يقول شيخ الإسلام: وأما إسلام علي فهل يكون مخرجًا له من الكفر، على قولين مشهورين، ومذهب الشافعي أن إس