حكم نفخ الشفاه، وفقًا للنص، يتناوله علماء الأمة الإسلامية من منظورين رئيسيين. أولاً، يُعتبر إجراء عملية نفخ الشفاه بهدف زيادة الحسن والجمال غير جائز شرعًا، لأنه يُعد تغييرًا لخلق الله ويعبر عن عدم الرضا بالقضاء الإلهي. ومع ذلك، يُجيز العلماء إجراء هذه العمليات إذا كان الهدف منها إزالة ضرر أو معالجة عيب أو حرق، بشرط ألا يترتب على العملية ضرر أكبر من الفائدة المتحصلة منها. أما بالنسبة لاستخدام كريمات معينة لتكبير الشفاه، فيختلف حكمها عن الألوان التي توضع على الشفاه والتي تُعتبر مباحة. الكريمات التي تغير شكل الشفاه تأخذ حكم عمليات التجميل المحرمة لأنها تتضمن تغيير خلق الله. ومع ذلك، إذا كانت هذه الكريمات تؤدي إلى تكبير الشفاه بصورة مؤقتة وتزول مع الوقت، مثل الألوان ومساحيق التجميل، فإنها تُعتبر مباحة ولا مانع منها طالما لم يترتب عليها ضرر.
إقرأ أيضا:قبيلة زعير العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- زوجان حدث بينهما خلاف، وبقيت الزوجة في بيت أهلها هي وأبناؤها مدة تسعة أشهر، وهو لم يصرف عليهم في هذه
- أنا تزوجت شخصا ملتزما جدا، ولكن اكتشفت بعد الزواج أنه يدخن السجائر. ماذا أفعل وهو الذي اعترف لي، لكن
- نريد معرفة القول الراجح مدعومًا بالدليل في نبوة مريم -عليها السلام-؟ وجزاكم الله خيرا.
- سمعت من أحد أساتذتي أن الصلاة سميت بهذا الاسم اشتقاقا من أحد أسماء العظام الموجودة في نهاية العمود ا
- أرجو إيضاح اللبس التالي في فهم الأمور: هناك حديث ضعيف يقول: كما تدين تدان ـ وقول للشافعي: الزنا دين
