ذكر الله يحمل فوائد عظيمة، كما أوردها ابن القيّم رحمه الله. من أبرز هذه الفوائد أنه سبب في طرد الشيطان، ورضا الله سبحانه، ورفع الهمّ والاكتئاب عن المسلم. كما أنه يجلب الفرح للقلب، ويقوّي البدن والقلب، ويجلب الرزق، ويجعل على وجه الذاكر مهابةً وحلاوةً. بالإضافة إلى ذلك، يورث الذكر محبَّة الله ومراقبة العبد لنفسه، مما يوصله لمرتبة الإحسان. الذكر أيضاً سبب في القرب من الله سبحانه وتعالى، ويورث الهيبة من الله، ويحيي قلب المؤمن، ويرفع الوحشة بين العبد وربّه. كما أنه يشغل الإنسان عن الغيبة والنميمة، ويرزقه أماناً من الحسرة في الآخرة، ويعتبر غراس الجنة. من أيسر العبادات ومجالسه تشهدها الملائكة، وترتيب الله عليه من الثواب والفضائل ما لم يرتّب على غيره. الذكر أيضاً سبب في تذكر الله للعبد في الشدة، فمن عرف الله في الرخاء عرفه في الشدة.
إقرأ أيضا:دراسة جينية عن سكان الشاوية ورديغة تادلة تؤكد عروبة المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدتي طُلقت اليوم بحكم من المحكمة. وما أريد السؤال عنه: أنها كانت مهجورة من قِبل والدي لمدة لا تقل
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحمد الله الذي أنار بصيرتنا إلى عدم مشروعية الأعياد البدعية كعيد الم
- سؤالي هو: أنا ولله الحمد قد التحقت بطريق الالتزام وأحاول أن ألتزم بالدين والله المستعان، ولله الفضل
- ما حكم من هتك عرض أخيه أو شقيقه المؤمن؟ وماذا يتوجب عليه إذا أراد التوبة إلى الله -عز وجل- توبة خالص
- كثرة التوبة، والرجوع فيها؟ أنا شاب كثيرا ما أنوي التوبة النصوح، وأستمر لفترة، لكن أضعف أمام النساء.