سن البلوغ عند الذكور في الإسلام يُحدد ببلوغ الذكر سن الخامسة عشرة، وهو السن الذي يُعتبر فيه بالغاً شرعياً. بالإضافة إلى ذلك، هناك علامات أخرى تدل على بلوغ الذكر، مثل الاحتلام وظهور الشعر الخشن في المنطقة المحيطة بالعانة. إذا كان الذكر في سن الرابعة عشرة، فإنه يُعتبر قد اقترب من البلوغ، خاصةً إذا كان قد دخل في الخامسة عشرة. يُعتبر السن المعتمد في تحديد سن البلوغ هو السنة الهجرية وليس الميلادية. وصول الذكر إلى سن البلوغ يعني دخوله في مرحلة التكليف الشرعي، حيث يصبح مسؤولاً عن أداء الفرائض الدينية مثل الطهارة والصيام والصلاة والحج. كما يبدأ عداد السيئات بتسجيل أعماله السيئة ومعاصيه، وتصبح شهادته مقبولةً قانونياً، ويصبح مسؤولاً عن نفسه بالكامل.
إقرأ أيضا:الطبيب الفيلسوف ابن رشدمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بعض قنوات اليوتيوب تحثّ على قراءة القرآن بطرق غير صحيحة -مثل قراءة سورة البقرة بعد الفجر والمغرب بصو
- تم التبرع لشخص من عدة جهات حيث تم الإعلان عنه في الجريدة وقد تبرع له أناس كثيرون من جهات مختلفة منهم
- هل ثبت بالدليل القطعي أن إسرائيل هو يعقوب، وما حكم من ينكر ذلك؟
- أبي وضعه المالي جيد وهو مريض، وأختي هي التي تتصرف في ماله، وأحيانا تشتري لنا هدايا بسيطة أنا أو أولا
- ما حكم تسمية البنت باسم (كارما)، وما معناه؟