يتناول النص صفات المؤمن وأخلاقه، مستندًا إلى تعاليم النبي محمد صلى الله عليه وسلم. يُشدد النص على أهمية صون اللسان عن الخوض في أعراض الناس واللعن والشتائم، مع التركيز على قول الكلام الطيب. كما يُؤكد على تعزيز الإيمان بالله من خلال العبادات والأخلاق الحميدة، وتجنب هوى النفس الذي يقود إلى السيئات. يُحرم المؤمن على نفسه الإشراك بالله وقتل النفس والزنا، ويتعامل مع الجميع بالحسنى واليُسر. يُعرّف النص الأخلاق في الإسلام بأنها مجمل السجايا والسلوكيات التي شرعها الله وتتوافق مع الفطرة الإنسانية، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم حث على التحلي بالأخلاق. يُربط النص بين قوة الإيمان والأخلاق، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقًاً”. كما يقدم النص قواعد لاكتساب الأخلاق الحميدة، مثل التسامح والتغاضي عن إساءات الآخرين، الرضا بما يقسمه الله، ضبط النفس ومجاهدتها عن المعاصي، إجراء عقوبات رادعة للنفس في حال ارتكاب أي معصية، والتمسك بأداء الفرائض والعبادات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : تَمْ او تَمَّاكْ- لم لا يكن حديث عروة بن مضرس في الحج صارفاً لأركان الحج غير المذكورة فيه إلى السنية كالسعي مثلاً وطوا
- كفالوا (ترومسو)
- هل هناك رأي علمي يعضد تحريم الدم المسفوح؟
- هل يمكن للفتاة أن تحدث خاطبها عن الأشياء الحسنة بشخصيتها والتي تعمل بها من باب الترغيب بخطبتها أم يع
- ما المقصود بالحروف النورانية هل هي السبع المثاني أو غير ذلك؟