حكم بيع الماء يتنوع بناءً على مصدره ومكانه. إذا كان الماء في نهر أو بئر لا يملكه أحد، فلا يجوز للمسلم امتلاكه أو بيعه أو منع غيره من الانتفاع به، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى أن المسلمين شركاء في الماء. أما إذا كان الماء تحت حيازة الإنسان وفي ملكه، فيجوز بيعه. بالنسبة لماء الآبار الموقوفة، فإن التصرف فيه يعتمد على شروط الواقف؛ فإذا كان الوقف للانتفاع العام، يجوز بيع الماء، أما إذا كان للانتفاع الخاص بالشرب فقط، فلا يجوز بيعه. أما الماء المقروء عليه، فقد أفتى الشيخ ابن باز بعدم جواز بيعه في قوارير بسبب احتمال سوء استخدامه.
إقرأ أيضا:كتاب الشفرة الوراثية للإنسانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Clarity (album)
- أنا الآن مسافرة إلى بلد أوربي، وأعيش في مصح علاج فيزيائي، وهذا المصح مليء بالمرضى من جميع الجنسيات،
- أعاني من مشكلة عاطفية مع زوجتي وخاصة في المعاشرة فهي لا تكترث كثيرا بهذا الأمر وبالتالي فإني أصبحت أ
- النذر .. بذبح خروف .. كيفية توزيع النذر في هذه الحالة وما هى دلائل الندر في الاسلام ؟
- أرجو أن تبينوا للناس حكم الصور المرسومة في إعلان مسابقة «إسلام ويب تيوب», فقد يتساءل البعض: ما حكمها