العفو في الإسلام هو قيمة أخلاقية رفيعة، يُعرَّف بأنه الصفح عن الجاني وترك عقوبة المستحق، وهو ثمرة من ثمرات الإيمان. يُعتبر العفو في الإسلام سببًا لنيل مغفرة الله وعفوه، حيث يُشجع القرآن الكريم على العفو والصفح، كما في قوله تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾. ويُظهر الحديث الشريف أهمية العفو، حيث يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “ارْحَموا تُرحَموا، واغْفِروا يَغفِرِ اللهُ لكم”. من أسماء الله تعالى (العفوّ)، وهو اسم يدل على عظمة عفو الله وغفرانه. في السيرة النبوية، نجد نماذج رائعة للعفو، مثل عفو النبي صلى الله عليه وسلم عن ثمامة بن أُثال وأهل مكة عند فتحها. العفو يؤدي إلى تخفيف العداوة بين أفراد المجتمع، ويُعتبر سببًا للرفعة والعزة في الدنيا والآخرة.
إقرأ أيضا:اتحادية قبائل الشياظمةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل مسألة حكم من سمع الكفر عليها خلاف؟ رأيت فتوى: http://islamqa.info/ar/221739 تقول: "وقال تعالى: (و
- كنت لا أعرف أن القراءة في الصلاة لا بد فيها من تحريك اللسان والشفتين, حيث إني في بعض الأحيان أكون مغ
- Kaiken
- توفي زوجي عني بعد عقد قراننا وقبل إتمام الزفاف والدخول الشرعي وقد وجب علي الجلوس في فترة العدة، وأنا
- زوج قال لي طالق بالثلاثة، فهل أنا محرمة عليه مع أنه لم يقل لي أنت طالق بالثلاثة ولم تكن نيته الطلاق؟