صفات عائشة أم المؤمنين، كما ورد في النص، تشمل جوانب متعددة من شخصيتها. كانت عائشة ذات جمال بارز، حيث كانت بيضاء باحمرار ووجه حسن، نحيلة الجسم ثم بدنت مع مرور الأيام، وأقرب إلى الطول. امتلكت شعرًا ممتدًا في صغرها، لكنه قصر بسبب مرض ثم عاد إليه الحسن بعد الشفاء. كانت ذات بهاء ورائعة المنظر، إضافة إلى حسن الخلقة التي منحها الله لها. من الناحية الخلقية، كانت عائشة ذات مكانة سامية في أخلاقها النبيلة، حيث كانت سخية في الصدقات، كارهة للثناء خشية للرياء، شديدة الورع، وعاشت مع الرسول على القليل. كانت كثيرة العبادة والصيام ودائمة التهجد والقيام. كما كانت من أفقه الناس وأصوبهم رأيًا في العامة، فكان العديد من الصحابة يسألونها عن الفرائض. كانت لها مكانة عظيمة عند الرسول وصحابته وعموم المسلمين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الْعَبَايَةُمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل ضياع صلاة الفجر على العبد دليل على غضب الله عليه وأن الله لا يقبل عبادتي بالنهار؟ أنا متعبة جدا,
- هل يمكن للإنسان أن يموت بلا سبب؟
- أولا جزاكم الله خير الجزاء لما تقدمونه من فتاوى للمسلمين، ونفع الله بعلمكم. آمين. سؤالي: هل الضمان ا
- Levan, Utah
- أذنبت ذنبا وكان هذا فيه ظلمي لشخص ظلما شديدا وقد ابتلاني الله بمرض وعدم طمأنينة، فقد فصلت من عملي وا