تزكية النفس من الحسد تتطلب مجهودًا مستمرًا ومتعدد الأوجه. يبدأ الأمر بمجاهدة النفس على التخلي عن الأخلاق الذميمة، مثل الحسد، من خلال الالتزام بالطاعات والاستغفار. يجب على الفرد الاعتراف بعيوب نفسه وعدم التعالي، بل النظر إلى من هم أقل منه نعمة لتقدير ما لديه. كما ينبغي تنمية الصفات الطيبة حتى تطغى على الصفات الذميمة، والامتناع عن الشر والحسد. اللجوء إلى الله بالدعاء والتضرع إليه هو جزء أساسي من هذه العملية، حيث يُطلب منه تزكية النفس وتطهيرها. تذكر الموت كرادع قوي عن الحسد والآفات الأخرى، والإقبال على كتاب الله وذكره يهدئ القلوب ويطهرها. يجب أن يدرك الإنسان أن نفسه أمارة بالسوء، وأن الصدقات تُطفئ غضب الرب وتزكي النفس. إذا رأى الحاسد ما يعجبه، عليه أن يُبَرِّك ويذكر اسم الله ويرضى بما قسم له، مع العلم أن الحسد يضره في الدنيا والدين.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صُمتُ يومًا قضاء، وبعد أن سمعت أذان المغرب، أفطرت، ثم بعد يومين حدث لديّ شك هل أفطرت قبل الأذان أم ب
- أرجو من المسؤولين عن الموقع أن يعطوا السؤال للشيخ ولا يبعثوا لي بأسئلة مشابهة لأن جميع الأسئلة التي
- أود أن أسألك يا شيخ بخصوص صيامي هل هو صحيح أم لا: أذان الفجر منذ فترة وهو يتقدم كل يوم بدقيقه واليوم
- جوسي جيبسون
- ما هي كيفية بر الوالدين من كل الجهات؟.